شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
توحيد الصف الكوردي، اجتماع الأقليات في حكم الأكثرية والتفرد بمقدراتها.
خرج بيانٌ مشتركٌ من قبل الأحزاب الكوردية مختلفة التوجهات والأفكار والذين جمعتهم قضية “روج آفا”_إقامة إقليم كوردي في مناطق ما بين الفرات ودجلة_ معلنين التوصل إلى رؤية مشتركة بينهم.
وبحسب البيان فقد تم الاتفاق بين وفد المجلس الوطني الكردي ووفد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية في الحسكة وسوريا على وحدة الصف الكوردي _على حد وصفهم_ وتم التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة ملزمة، واعتبار اتفاقية دهوك عام 2014 حول الحكم والشراكة بالإدارة والدفاع أساس الحوار والمفاوضات.
حيث أتت المباركة من السفارة الأمريكية في دمشق على هذه الخطوات، وكأن الشعب السوري حلت مشكلته فلا جوع ولا ظلم ولا قتل ولا أسر، في حين يظهر الواقع بأن أفعال قسد ذات القيادة الكردية شبيهة بأفعال نظام الأسد الطائفي.
كما أن عائلة الأسد الطائفية الأقلية حكمت الأكثرية من الشعب السوري وسرقت مقدراته وتفرد أبناء الطائفة بالمناصب المهمة في البلاد واستخدموها في اضطهاد السوريين، كذلك تنهج قسد هذا النهج في تسليم المناصب المهمة للأكراد وسرقة مقدرات المنطقة واعتقالات بحجة داعش.
ويبقى أكثرية الشعب السوري وهم “السنة” لا ناقة لهم ولا جمل بالرغم من أنهم هم من خرج في الثورة السورية وتحمل تكاليفها الباهضة، ليعودوا لحكمٍ استبداديٍ آخر، فمن حكم طائفة باطنية حاقدة إلى حكم قومية فاسدة!
This Post Has 0 Comments